صفحة واجبات دورة الحق المبين..أجياد

ما الفرق بين اسم "الرحمن" و اسم "الرحيم"؟

الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى، فالرحمن دال على المبالغة، حيث يدل على شمول رحمة الله تعالى لجميع خلقه، أما الرحيم، فهو يدل على خصوصية الرحمة بالمؤمنين.
قال ابن كثير في تفسيره: قال أبو علي الفارسي الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين.

 

في قوله تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12)} / {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13)} .

ما الفرق بين "لا يشعرون" و "لا يعلمون"؟

استعمل الشعور في الكلام عن القضايا الظاهرة ، وعن الأحاسيس الواضحة ، فالمخادعة عمل ظاهر ، يخادعون ، يقولون ، يتصرفون ، فالشيء الذي يكون بالأحاسيس ، يتلمسه بحواسه ، بالكلام ، بالحركة يناسبه الشعور الذي فيه معنى الإحساس فاستعمل (لا يشعرون) ؛ لأن الإفساد ظاهر. لكن حين تكلم عن القضايا القلبية المعنوية استعمل (لا يعلمون) دعاهم إلى الإيمان والإيمان شيء قلبي لا تعلمه فاستعمل (لا يعلمون) ولم يقل لا يشعرون؛ لأن الإيمان ليس شعوراً ظاهراً، وإنما هو علم باطن.

 

بارك الله فيك حبيبتي اجياد
اجابه صحيحه وموفقه
ثبتك الله
انتظر باقي اجابات الاسئله

 

راااائعه يا غاليه
اجابات صحيحه بارك الله فيك

 

من فوائد الآيات في قوله تعالى : { مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (17)...... أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) } :

1- يبقى المنافقون في ظلمات الجهل ، فهم صم لا يسمعون سماع القبول للحق ، ولا ينطقون بالحق ، و أيضاُ عميت أبصارهم عن الحق .
2- يبين الله عزوجل أنه الواحد الأحد الذي لا يعبد سواه ؛ فهو الذي جعل الأرض بساطاُ ممهداُ ، لنستطيع العيش فيها .
3- من إعجاز القرآن الكريم ، عجز الخلق عن الإتيان بمثل سورة منه ، و هذا يدل على أنه تنزيل من حكيم عليم .

 

ما اللمسة البيانية في (من تحتها ) في سورة البقرة و (من تحتهم) في سورة الكهف؟

* قال تعالى في سورة البقرة : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)} ، فوصف الجنة بأنها تجري من تحتها الأنهار .

* و قال تعالى في سورة الكهف : {أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)} ، ليس فيها وصف للجنة و إنما الكلام عن المؤمنين .

 

كيف عرفت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض ويسفكون الدماء فيها ؟

اختلف في ذلك أهل العلم على أقوال :
القول الأول : أنهم علموا ذلك بإعلام الله تعالى لهم ، وإن كان ذلك لم يذكر في السياق .
القول الثاني : أنهم قاسوه على أحوال من سلف قبل آدم على الأرض ، وهم الجن ، فقد سبقوا الإنسان في الأرض وكانوا يفسدون فيها ويسفكون الدماء ، فعلمت الملائكة أن البشر سيكونون على حال من سبقهم .
القول الثالث : أنهم فهموا ذلك من الطبيعة البشرية .
القول الرابع : أنهم فهموا من قوله تعالى ( خليفة ) أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم ، ويردعهم عن المحارم والمآثم ، قاله القرطبي "الجامع لأحكام القرآن" (1/302) .
والمعنى : أنه إذا كان هناك خليفة يحكم بين الناس في المظالم ، فإنه يلزم من ذلك أن هؤلاء الناس تقع منهم المظالم .

 

نعم بوركت حبيبتي اجابه موفقه
ايضا ولعل الله اكلعهم على ما كتب في اللوح المحفوظ بما انهم مقربون من الله

 

اسفه اقصد اطلعهم

 

السلام عليكم
اين انت حبيبتي اجياد
انتظر باقي الاجابات فتح الله عليك ويسر امرك