الاستهانة بشعائر الله و حدوده، و الكل يبرر بمبرراته !!!

الموضوع في '#العلوم الشرعية' بواسطة تلميذة الجميع, بتاريخ ‏14 يونيو 2017.

فيسبوك
أخطاء في برامج التواصل الاجتماعي
  1. تلميذة الجميع

    تلميذة الجميع طالبة متميزة

    إنضم إلينا في:
    ‏3 يوليو 2014
    المشاركات:
    556
    الإعجابات المتلقاة:
    341
    نقاط الجائزة:
    51
    الجنس:
    أنثى
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    كثر في الآونة الأخيرة الاستهانة بشعائر الله و حدوده، و الكل يبرر بمبررات نابعة من الأهواء و حب الدنيا، مثاله: أخت ارتدت النقاب عن قناعة و حب، و بعد الزواج لسبب من الأسباب أرادت أن تنزعه، أو صديقاتها غير المنقبات اقنعوها بذلك، طبعا حتى لا تحرج، و تبعد عن نفسها تعليقات الناس، تذهب للمشايخ و تنسج قصة و يفتوها أن النقاب مستحب. أو يمكنها مثلا نزع الحجاب طالما أنها في خطر منه.

    في هذا *أقول* و بالله التوفيق:

    اتقي الله في شعائر الله، و لا تجعليها سفها و أمرا مستباحا. حتى و إن كان مستحب. طالما أنك ارتديتيه بقناعة و رضى تقربا لله، فلا يجوز ان تنزعيه إلا بحق الله. مثلا هناك فتنة في الدين ستلحقك، أو مضطرة للعمل، و غيرها من الأمور المصيرية الجادة. و قد قال تعالى: (( ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30).

    طالما أنك غطيت وجهك، و قبلت بذلك، و أن يصبح حرمة، فلا يجوز ان تكشفيه إلا بحق الله. و هو خير لك عند ربك، كما في الآيه. و اعلموا أن الفتاوى في مثل هذه الأمور لا تغني من الحق شيءا. لأن الشيخ لم يرى السائل و لا السائلة، و بحسب ما يخبره السائل او السائلة عن حالته يفتي، فما أدراه بالحقيقة؟ هذه متوقفة على تقوى السائل.

    فاتقوا الله في أنفسكم و لا تحلوا محارم الله و لا شعائره، فإن ذلك من تقوى القلوب. الأمر الثاني، استباحة مثل هذه الأمور تقلل من هيبة الدين، و تجعله سفها للجميع و تبيح حدوده. و تجعل الأمر سهلا، فانتبهوا من مثل هذه الممارسات بارك الله فيكم.

    أختكم، ريحانة غزة
     

مشاركة هذه الصفحة