الحق المبين { صفحة الواجبات}

بإذن من الله هذه صفحة واجباتي لدورة الحق المبين
​

 

س) ما الفرق بين اسم الرحمان و اسم الرحيم؟

ج) الرحمان الرحيم : يدل الإسمان على الرحمة الشاملة لجميع الخلائق بإيجاد هم وإمدادهم، وعلى الرحمة الخاصة بالمؤمنين في الدنيا و الآخرة.
ورد اسم الرحمان في القران الكريم ٥٧ مرة أما اسم الرحيم فورد ١٢٣مرة.
هذه الأسماء تتقارب معانيها وتدل على اتصاف الرب بالرحمة وعلى سعة رحمته التي عم بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته و خص المؤمنين منها بالنصيب الأوفر و الحظ الأكمل

- الرحمان: اسم مشتق من الرحمة وهو دال على كثرتها في الله تعالى
- الرحيم: اسم وصفة لله تعالى مشتق من الرحمة ومعناها ذو الرحمة بعباده المؤمنين التي يفيضها عليهم في الدنيا و الأخرة.

و الله اعلم

 

لمسات بيانية


س) ما الفرق بين لا يشعرون و لا يعلمون؟


ج) لا يشعرون: يشعرون من شعر يشعر شعور
الشعور يظهر عبر الكلام و الحركات التي تناسبه لهذا هو ظاهر في القضايا الظاهرة و الأحاسيس الواضحة و نستشهد بذلك على خداع المنافقين وهو عمل ظاهر
لا يعلمون : يعلمون من علم يعلم علم
والإيمان بالشيء هو علم باطني و ليش شعورا
لذلك استعمل الشعور في الظاهر و العلم في الباطن


و الله اعلم

 

لمسات بيانية


س) فوائد الآيات من الآية ١٧ الى الآية ٢٤ من سورة البقرة

ج) - بقاء المنافقين في الجهل فوصفهم الله بالذي استوقد النار و لم يستنفع بها وبقي صم لا يسمع الحق و لا ينطق به ، عميٌ عمِيَ بصره عن الحق ((صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ)) .
- مشيئة الله عزوجل و قدرته تعالى (( وَلَوْ شَاءَ اُللّـَهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اُللّـَهَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيرٌ))
- إظهار توحيد الربوبية (( يَأَيُهَا اُلنَّاسُ اُعْبُدُوا رَبَكُمْ))
- إظهار خلق الله فهو الخالق الرازق و من بين مخلوقاته أن خلق الأرض و السماء و أنزل المطر (( اُلَّذِي جَعَلَ اُلأَرْضَ فِرَاشٓا وَاُلسَّمَاءَ بِنَاءَا وَأنْزَلَ مِنَ اُلسَّمَاءِ مَاءٓا) )
- تأكيد وحدانية الله عزوجل (( فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَدٓا))
- عجز الخلق عن الإتيان بسورة واحدة بمثل سور القرآن الكريم (( فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثلِهْ))


والله أعلم

 

لمسات بيانية

س) ما اللمسة البيانية في قوله سبحانه (( من تحتها)) في سورة البقرة و بين قوله ((من تحتهم)) في سورة الكهف
ج) نلاحظ ان الكلمتين من أصل واحد من تحت

أضيفت هاء الكناية ليعود المعنى على الجنة في سورة البقرة
أما في سورة الكهف أضيفت هم ليعود المعنى على المؤمنين في سورة الكهف

و الله أعلم

 

س) كيف عرفت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض؟

ج) هناك من قال أن الله عز وجل أخبر الملائكة انه سيجعل في الأرض من يستخلفه
و فريق قال ظنوا ذلك و قاسوه على ماسلف


و الله أعلم

 

ج) ما سبب ضرب المثل بقصة سيدنا موسى في سور كثيرة من القرآن؟

س) ذلك لعدة أسباب اختصرها ف نقاط كالتالي:
١- طول قصة سيدنا موسى و كثرة الأحداث
٢- مواساة لرسول الله صلى عليه وسلم لتشابه الأحداث كرفض القوم وغير ذلك
٣- تقارب كتاب سيدنا موسى و القرآن الكريم


و الله اعلم

 

الشكر جزيل الشكر لكل معلمة و طالبة أفادتني في حل الواجبات عبر مشاركتها
((كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسْ ))

 

الشكر الجزيل لك حبيبتي ياسمين على اهتمامك بالواجبات وحلها
احابات رااااائعه صحيحه اسعد الله قلبك كما اسعدتيني يا غاليه

 

س) في الآية ٤٩ من سورة البقرة (( وإذ نجيناكم من ءال فرعون))
ما دلالة ءال و ليست أهل ؟

س) ما الفرق بين(( يذبحون )) من سورة البقرة الآية ٤٩ و بين ((ويذبحون)) الآية ٦ من سورة ابراهيم



ج) يقول الله تعالى في سورة البقرة الآية ٤٩ (( وإذ نجيناكم من ءال فرعون))
ءال فرعون تعني ملئه وجنوده و اتباعه
أهل فرعون تعني أهله وأصحابه
ءال تفيد العامة و أهل تفيد الخاصة
وبما ان الشر من عامة القوم استعمل ءال ولم يستعمل أهل

ج) يقول الله عز وجل في نفس الآية من نفس السورة (( وإذ نجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم و يستحيون نساءكم))
و في الأية ٦ من سورة ابراهيم يقول رب العزة (( وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ نجاكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم))

فالفرق بين (( يذبحون )) و ((ويذبحون))
في الموضع الأول استعمل يذبحون لبيان ما قبله
اما في الموضع الثاني استعمل ويذبحون ليفسر سوء العذاب


والله اعلم

 

بوركت بنتي ياسمين
اجابات راااائعه جامعه لكل ما فهمناه من هذه الايات
جعلك الله من السابقات الى جنات الفردوس
وزادك الله من فضله

 

بارك الله فيك معلمتي الفاضلة نسئل الله الإخلاص و القبول أمين
جزاك الله خير الجزاء على الجهد الجبار تقبل الله منكم ، أمين

 

امين يارب
تقبل الله منا ومنك ومن جميع الاخوات

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سارسل لك اختى ماعندى من الدروس

 

س) مالفرق البياني بين (فانفجرت) في سورة البقرة و بين ( فانبجست) في سورة الأعراف في قصة سيدنا موسى عليه السلام؟

ج) فانبجست في الاعراف و انفجرت في البقرة
بجس يقال بجس الماء وانبجس : انفجر، لكن الإنفجار اكثر مما يقال يخرج من شيء ضيق، و الإنفجار يستعمل فيه و فيما يخرج من شيء واسع، وقال عزوجل (( فانبجست منه اثنتا عشرة عينا )) الاعراف ١٦٠ و قال في موضع آخر ((فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا)) البقرة ٦٠ فاستعمل حيث ضاق المخرج اللفضان، قال ابو جعفر بن الزبير: إن الواقع في الاعراف طلب بني اسرائيل من موسى عليه السلام السقيا، و الوارد في البقرة طلب موسى عليه السلام من ربه، فطلبهم ابتداءا فأشبه الإبتداء، وطلب موسى غاية لطلبهم لأنه واقع بعده ومرتب عليه فأشبه الإبتداء الإبتداء والغاية الغاية، فقيل جوابا لطلبهم فانبجست، وقيل إجابة لطلبه فانفجرت ، وتناسب على ذلك.
وقال الإنبجاس : ابتداء الإنفجار، و الإنفجار بعده غاية له، قال تعالى ((وفجّرنا خلالهما نهرا))الكهف الآية، و قال ((وفجّرنا الأرض عيونا)) القمر الآية

س) هل خروج الماء كان كثيرا أم قليلا في سورة البقرة في قصة موسى

ج) خروج الماء في سورة البقرة كان كثيرا لأنه طلب موسى من الله عز وجل و هو سبحانه المعطي الكريم الجواد لذلك يعطي بكثرة فهو الغني له أملاك لا تحصى و لا تعد سبحانه وتعالى




و الله اعلم

 

ج) ما اللمسة البيانية في تقديم كلمة الجبل في سورة الأعراف وتأخير كلمة الطور في سورة البقرة

س)- قال تعالى (( وإذ نتقنا الجبل فوقهم )) حين امتنعوا من قبول ما في التوراة فألزمهم الله العمل ونتق فوق رؤسهم الجبل فصار فوقهم (( كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم )) وقيل لهم (( خدوا ما ظاتيناكم بقوة )) اي بجد و اجتهاد ((واذكروا مافيه )) دراسة و مباحثة ،واتصافا بالعمل (( لعلكم تتقون))

-في سورة البقرة عاد تبارك و تعالى يوبخ بني اسرائيل بما فعل سلفهم فقال(( وإذ أخذنا ميثاقكم)) اي واذكروا ((وإذ أخذنا ميثاقكم )) وهو العهد الثقيل المؤكد بالتخويف لهم، برفع الطور فقوقهم، وقيل لهم ((خدوا ما ءاتيناكم)) من التوراة ((بقوة)) اي بجد و اجتهاد، وصبر على أوامر الله، (( واذكروا ما فيه )) اي بجد و اجتهاد، وصبر على أوامر الله ((واذكروا ما فيه )) أي في كتابكم ، بأن تتلوه و تتعلموه، (( لعلكم تتقون)) عذاب الله وسخطه، او لتكونوا من أهل التقوى .

يذكر الله سبحانه و تعالى ايضا بأن أخذ عليهم عهود ومواثيق بأن لا يؤمنوا إلا بالله وحده لا شريك له، واتباع رسله، فبعد هذه المواثيق رفع الجبل فوق رؤسهم وكان ذلك في التيه في الأربعين سنة
رفع الله الجبل فوق رؤسهم ليظلهم من حرارة الشمس..

قدم كلمة الجبل في سورة الأعراف لإخافتهم وقدم كلمة الطور في البقرة رفقا بهم لانه رفعه فوق رؤسهم ليظلهم من حرارة الشمس


والله اعلى و أعلم

 

راااائعه ابنتي ياسمين
زادك الله علما وفهما وتدبرا

 

س ماالفرق بين يفعلون ويعملون
أولاً: يفعلــــون
----------------
الفعل لفظ عام، وهو عبارة عن إيجاد الأثر في الشيء من غير بُطْءٍ؛ سواء كان عن سب ، أو غير سبب، ويقال لما كان بإجَادَةٍ وبدونها، ولما كان بعلم أو غير علم، وقصد أو غير قصد، ولما كان من الإنسان والحيوان والجماد.

ثانياً: يعملـــون
----------------
العمل فهو عبارة عن إيجاد الأثر في الشيء ببطء مع امتداد زمان، ولا يقال إلا لما كان من الحيوان دون ما كان من الجماد، ولما كان بقصد وعلم دون ما لم يكن عن قصد وعلم. يقال: فلان يعمل الطين خزفًا، ويعمل الأديم سقاء ولا يقال: يفعل ذلك؛ لأن فعل ذلك الشيء هو إيجاده من غير بطء، على ما ذكرنا.

وقال تعالى :﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً سبأ:13 ، فعبَّر عن ذلك بفعل العمــــل؛ لأن إيجاد المحاريب والتماثيل والجفان لا يكون إلا بامتداد زمان وكذلك عمل الشكر.
وقال تعالى :﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً ﴾ يس: 71، فعبر عن ذلك بفعل العمــل ؛ لأن خلق الأنعام لا يكون إلا بامتداد زمان.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ولما كان الفعل بخلاف العمل قال تعالى :﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ الفيل: 1، ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ﴾ الفجر:6، وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ براهيم: 45، فعبَّر عن ذلك كله بلفظ الفعل؛ لأنها إهلاكات وقعت من غير بطء؛ وكذلك قوله تعالى :﴿وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ لنحل: 50، أي يفعلونه في طرفة عين.

وتأمل قوله تعالى :﴿وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ﴾ البقرة: 25 ، وقوله تعالى:﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ الحج: 77 ، كيف عبَّر في الأول بفعل عملوا، حيث كان المقصود المثابرة على عمل الصالحات، لا الإتيان بها مرة واحدة أو بسرعة. وكيف عبَّر في الثاني بفعل وافعلوا، حيث كان المقصود سرعة الإتيان بالخير؛ وكأنه قيل: سارعوا في فعل الخير؛ كما قال سبحانه: ﴿فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِالبقرة:148. وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ﴾ المؤمنون: 4، فأخبر عنهم بقوله فاعلون؛ لأن المقصود من ذلك : أنهم يأتون بها على وجه السرعة، من غير توان أو بطء.



س ما فائدة تشبيه قساوة القلب بالحجارة مع أنه في الوجود ما هو أشد صلابة منها؟


ج يقول الحق سبحانه و تعالى "ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَاُلْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةََ" يقول السعدي آي إشتدت وغلضت، ولم تؤثر فيها الموعظة من بعد ما أنعم الله عليكم بالنعم العظيمة، وأراكم الآيات ولم يكن ينبغي ان تقسوا قلوبكم لان ما شاهدتم مما يوجب رقة القلب و انقياده، ثم وصف سبحانه هذه القساوة و قال كالحجارة التي أشد قسوة من الحديد لأن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب بخلاف الأحجار أي ان قلوبهم لا تقصر عن قساوة الأحجار


والله اعلم

 

س في الأية ٧٩ من سورة البقرة يقول الحق سبحانه "فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الُكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ" ذكر الله تعالى كلمة أيديهم مع أن الكتابة لا تتم إلا باليد فماهي اللمسة البيانية من ذلك؟



ج قوله تعالى بأيديهم تأكيد، فإنه قد علم ان الكتب لا يكون الا باليد فهو مثل قوله " ولا طائر يطير بجناحيه" وقوله " يقولون بأفواههم"
فائدة بأيديهم بيان لجرمهم وإثبات لمجاهرتهم فإن من تولى الفعل أشد مواقعة ممن لم يتوله وإن كان رأيا وقال ابن السراج بأيديهم كناية عن أنهم تلقائهم دون ان ينزل عليهم وإن لم تكن حقيقة في كتب أيديهم



والله اعلم

 

نعم اجابه موفقه وراااائعه ياغاليه
فتح الله عليك وزادك الله من فضله