صفحة واجبات دورة الحق المبين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

●الفرق بين اسم الرحمن و اسم الرحيم؟!
إن الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى، فالرحمن دال على المبالغة، حيث يدل على شمول رحمة الله تعالى لجميع خلقه، أما الرحيم، فهو يدل على خصوصية الرحمة بالمؤمنين.
قال ابن كثير في تفسيره: قال أبو علي الفارسي الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً [الأحزاب: 43]. إلى أن قال: فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة، لعمومها في الدارين لجميع خلقه، والرحيم خاص بالمؤمنين، لكن جاء في الدعاء المأثور: رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، واسمه تعالى: الرحمن خاص به، لم يسم به غيره، كما قال تعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [الاسراء: 110].

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س ماالفرق بين الرحمن الرحيم ؟

ج
الرحمن والرحيم اسمان مشتقان من الرحمة
الرحمة في اللغة تعني الرقة والعطف
الرحمن اشد مبالغة من الرحيم لعمومها في الدارين

الرحمن ذكرت في القران 57 مرة الرحيم ذكرت في القران 114 مرة

الرحمن ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا للمؤمن والكافر وفي الاخرة للمؤمن

الرحيم ذو الرحمة بالمؤمنين يوم القيامة
قال تعالى (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) سورة الاحزاب اية 43 وهنا خص برحمته عباده المؤمنين

يقول ابن القيم
الرحمن الدال على الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم فكان الاول للوصف والثاني للفعل
الرحمن دال على ان الرحمة صفته والثاني (الرحيم) دال على انه يرحم خلقه برحمته

فالرحمن هو الموصوف بالرحمة والرحيم هو الراحم برحمته
اسم الرحمن خاص بالله تعالى لايسم به غيره
قال تعالى (وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) سورة البقرة

وقيل الرحمن خاص الاسم عام الفعل والرحيم عام الاسم خاص الفعل

 

ماشاء الله تبارك الرحمن
بوركتن حبيباتي
سندس
الجنة غايتي
فتح الله على قلوبكن وزادكن الله من فضله
اجابات نموذجيه

 

جزاكي الله خيرا ربنا يبارك في حضرتك ام مهند

 

# ما الفرق بين "لا يشعرون" و "لا يعلمون"؟!

استعمل الشعور في الكلام عن القضايا الظاهرة ، وعن الأحاسيس الواضحة ، فالمخادعة عمل ظاهر ، يخادعون ، يقولون ، يتصرفون ، فالشيء الذي يكون بالأحاسيس ، يتلمسه بحواسه ، بالكلام ، بالحركة يناسبه الشعور الذي فيه معنى الإحساس (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) فاستعمل (لا يشعرون) ؛ لأن الإفساد ظاهر. لكن حين تكلم عن القضايا القلبية المعنوية (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) استعمل (لا يعلمون) دعاهم إلى الإيمان والإيمان شيء قلبي لا تعلمه فاستعمل (لا يعلمون) ولم يقل لا يشعرون؛ لأن الإيمان ليس شعوراً ظاهراً، وإنما هو علم باطن.

 

بوركت حبيبتيى سندس زادك الله فهما وتعلما
اجابات رااائعه سدد الله خطاك

 

اجابات راااائعه وصحيحه حبيبتي سندس
وفقك الله لكل خير

 

أنت الأروع معلمتي..و إياك يارب ♡

 

*من فوائد الآيات ، { مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ...... أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) } :

1. أن المنافقين لا يرون في القرآن إلا الشدة و القسوة ، و أنه عزوجل يخذلهم في أشد أحوالهم حاجة ؛ جزاءاُ لنفاقهم و إعراضهم عن الهدى.
2. يجب علينا أن لا نشرك بالله و ألا نجعل له شركاء أو أمثال.
3. عجز الخلق عن الإتيان بمثل سورة من القرآن الكريم ، و هذا يدل على أنه تنزيل من حكيم عليم و على الإعجاز البياني و التشريعي و العلمي في هذا الكتاب.

 

حبيبتي سندس
فوائد قيمه ومفيده زادك الله من فضله
وفتح الله عليك فتوح العارفين

 

● ما اللمسة البيانية بين "من تحتها " في سورة البقرة و "من تحتهم" في سورة الكهف؟!

◇ قال تعالى في سورة البقرة : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)} ، فوصف الجنة بأنها تجري من تحتها الأنهار ، أي : من تحت أشجارها وغرفها .

◇ بينما قال عزوجل في سورة الكهف : {أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)} ، ليس فيها وصف للجنة و إنما الكلام عن المؤمنين.

 

بوركت حبيبتي سندس
زادك الله من فضله
اجابه تامه صحيحه اسعدك الله

 

و بورك فيك و في تعليمك معلمتي..أسعدك الله ♡

 

امين واياك يا غاليه فتح الله عليك فتوح العارفين

 

كيف عرفت الملائكة أن الخليفة الجديد في الأرض سيفسد فيها ويسفك الدماء ؟

قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ، قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ، قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة/30

اختلف في ذلك أهل العلم على أقوال :
* القول الأول : أنهم علموا ذلك بإعلام الله تعالى لهم ، وإن كان ذلك لم يذكر في السياق .
* القول الثاني : أنهم قاسوه على أحوال من سلف قبل آدم على الأرض ، وهم الجن ، فقد سبقوا الإنسان في الأرض وكانوا يفسدون فيها ويسفكون الدماء ، فعلمت الملائكة أن البشر سيكونون على حال من سبقهم .
* القول الثالث : أنهم فهموا ذلك من الطبيعة البشرية .
* القول الرابع : أنهم فهموا من قوله تعالى ( خليفة ) أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم ، ويردعهم عن المحارم والمآثم ، قاله القرطبي "الجامع لأحكام القرآن" (1/302) .
والمعنى : أنه إذا كان هناك خليفة يحكم بين الناس في المظالم ، فإنه يلزم من ذلك أن هؤلاء الناس تقع منهم المظالم .

 

بارك الله فيك
اجابه صحيحه وموفقه ثبتك الله وزادك من فضله